ترعى مؤسسة نفس كنزاً من تراث سوريا الفني الذي بدء بجمعه وتوثيقه مؤسس نَفَس الأستاذ إبراهيم مسلماني منذ عام 2006. هذا التراث الذي يرزح اليوم أكثر من أي وقت مضى تحت خطر الفقدان التام متأثراً بانعكاسات الكارثة الإنسانية في سورية والمستمرة منذ 2011. مع شعورنا بالفخر لرعاية هذا التراث، نشعر بحجم المسؤولية لحفظ وتقديم هذا التراث للجمهور بأعلى جودة من خلال عمليات التحقيق والبحث المستمر، وكذلك عبر توفيره من خلال المنصات المختلفة باستخدام موارد التكنولوجيا الحديثة. إضافةً إلى ذلك، تعتمد المؤسسة في مناهج برامجها التعليمية على أصول هذا التراث بهدف إيصاله وترسيخ قواعده خاصة عند الجيل الجديد.
نعمل في برنامج الأبحاث والتوثيق الفني بالتركيز على:
- جمع وتوثيق الأعمال الفنية التراثية بكافة أنواعها وخاصة المُعَرّضة للنسيان والضياع.
- دعم أبحاث متخصّصة في الثقافة والفنون والتراث ونشرها لتكون مرجعية أكاديمية.
- دعم مشاريع الإنتاج الثقافي المعنية بالتوثيق والبحث في التراث والفنون.
مجالات الخبرة:
البحث العلمي – التوثيق والأرشفة والرقمنة – الندوات والمؤتمرات – المناصرة